صالح آل ورثان
مستشار إعلامي
عمل أكثر من 30 عاماً في مجال الصحافة المقروءة والمتلفزة.
مدير عام سابق في التلفزيون السعودي ..
إقرأ المزيد
لجنة التنمية الاجتماعية درة أفلاجية مشرفة..!!
لجنة التنمية الاجتماعية درة أفلاجية مشرفة..!!
🔷صالح آل ورثان*
يقول فلاسفة علم الاجتماع، إن لكل مجتمع قادة يعتمد عليهم في بناء شخصية ذلك المجتمع، والارتقاء به في كافة الأطر التي تجعله مجتمعاً تنويرياً ومختلفاً ومميزاً.
وللحق أميل جداً إلى هذه النظرية؛ فلايمكن أن ينهض مجتمع دون وجود قامات رائعة تنشر الفكر، وتبث الحماس في نفوس الشباب من ذكور وإناث للقيام بمهام ومبادرات اجتماعية تطوعية؛ وقودها الفكر، وزادها الطموح والعطاء.
وقد حظيت الأفلاج بفضل الله بعدد من القياديين التنويرين الذين تألقوا في فضاء العمل الاجتماعي حتى أضحت الأفلاج ( أنموذجاً) مشرقاً وبديعاً في هذا المجال الحيوي؛ الذي يعلم ساسته ورواده أنه لايرتكز إلا على شخصيات معطاءة ووثابة، تختفي في مخيلتها المصالح الشخصية، وتتفانى في العمل الاجتماعي وفق استراتيجية منظمة ومنهجية طبقاً للأسلوب العلمي، وتماهياً مع روح العصر وإيقاع الشباب.
ولاشك أن لجنة التنمية الاجتماعية في الأفلاج ( درة ) في جبين المجتمع الأفلاجي الجميل، الذي ضرب ويضرب أروع الأمثلة في تقديم أفضل الخدمات والمبادرات الاجتماعية الرائعة.
وإحقاقاً للحق؛ فإن الشخصية القيادية والمثقفة التي يتمتع بها الشيخ مرضي الحبشان، جعلت من اللجنة(حالةً خاصةً) في تطوير مفهوم العمل التطوعي والاجتماعي. فشكراً لهذا الرجل على كل ماقدمه من أجل الأفلاج، ومن أجل الإنسان، ومن أجل الوطن.
وقد تشرفت باسقاً بالاجتماع بهذا القيادي الفذ أكثر من مرة؛ حيث يدهشك تواضعه الجم، وأخلاقه العالية، وحسن تعامله مع الجميع؛ وكذلك مستوى الإيثار الذي جعله محبوباً في المجتمع السعودي بأسره.
كما ألفت إلى جهود زملائه في مجلس الإدارة، الأساتذة: سعد بن مبارك آل زعير ( نائب الرئيس)، ناجي حمدان الرميح ( أمين الصندوق)،والأعضاء
إبراهيم بن ناصر العثمان،
بدر بن شبيب الردعان،
بدر بن مبارك آل زعير،
حمد بن شافي العجالين،
عبدالعزيز بن محمد العتيق،
مبارك بن مسفر العرجاني.
وهؤلاء بحق كوكبة مضيئة، كل له عمقه في التجربة المجتمعية والعمل الإداري، ولكل فكر جميل في التطوير والتنمية الإنسانية.
ولعل الأهداف التي رسمتها اللجنة باستراتيجية مدروسة مكنتها من شق طريق النجاح رغم كل المعوقات والإحباطات التي تحيط بالعمل الاجتماعي؛ ولاسيما إذا اصطدم ببعض الأفكار المحبطة والمثبطة.
ومن هذه الأهداف الرائعة، تنمية وتطوير قدرات العاملين في اللجنة، وبناء الشراكات مع المؤسسات الحكومية والقطاع الأهلي، وتحقيق الاستدامة المالية، وتجويد العمليات في اللجنة، وزيادة عدد المستفيدين، واستقطاب الكفاءات الاجتماعية وتأهيلها، ورعاية الموهوبين في المجتمع وصقل مواهبهم وقدراتهم، وكذلك رفع المستوى التدريبي في كافة المجالات بالتركيز على التدريب والتأهيل قاعدةً مثلى للنهوض بالمجتمع.
وفي نهاية المطاف؛ نعلم أن لدى اللجنة بقيادة الشيخ المبدع والناجح مرضي الحبشان الكثير لتقدمه للأفلاج والوطن، ولذلك يحدونا الأمل بدعم هذه اللجنة من لدن محافظ الأفلاج، وكافة المسؤولين في أفلاجنا الغالية الذين يهمهم أيضاً ازدهار ونماء المجتمع الأفلاجي، وجعله مجتمعاً فريداً في كل التوجهات العصرية والحياتية بما يتناسب مع رؤية 2030م، وبما يحقق التطلعات والآمال الوطنية العليا في وطن يسمو دوماً بقادته ورجاله ومفكريه.
* مستشار إعلامي وناقد وكاتب في صحيفة الأفلاج الإلكترونية.
* مدير عام القنوات الرياضية سابقاً.
* 30 عاماً في العمل الصحفي والتلفزي.
2020-08-18 11:50 م
لا يوجد وسوم
0
13141
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alaflaaj.com/articles/198495789/