• من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
  • مجلس الإدارة
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

اسم المستخدم , إنجليزي فقط *

البريد الإلكتروني *

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
الأخبار
 
alaflaaj

إعلان6

  • أخبار الأفلاج
  • أخبار مجتمعنا
  • الأخبار العامة
  • حوار الصحيفة
  • المقالات
  • الفيديو
  • الصور
  • جديد الوظائف
  • تطبيقات مميزة
    • تطبيقات أجهزة الكمبيوتر
    • تطبيقات أجهزة الآبل
    • تطبيقات الأندرويد
  • مواقع تهمك
    • covid-19
  • اتصل بنا
خصومات أمازون

0

اعلان الودعاني للبصريات.
الأخبار > المقالات > حبيبتي الهدار..!!
صالح آل ورثان

مستشار إعلامي عمل أكثر من 30 عاماً في مجال الصحافة المقروءة والمتلفزة. مدير عام سابق في التلفزيون السعودي ..

إقرأ المزيد
  • 📘الأفلاج.. آمال مدنية لنهضة ورقي..!!
  • لجنة التنمية الاجتماعية درة أفلاجية مشرفة..!!
  • البديع … درة الأفلاج ومسرى نسمات الربيع..!!
  • في الأفلاج ابتسامات عذبة سرقها الزمن..‼️
التفاصيل

حبيبتي الهدار..!!

+ = -

📕حبيبتي الهدار..!!

🔷صالح آل ورثان*

يقول امرؤ القيس الشاعر العربي والفارس المعروف في معلقته الذهبية والخالدة:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل

حتى قال:
وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ
يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ

وكلنا يعلم حجم المشاعر الحميمة التي يكنها العرب في مقدمات قصائدهم عن الأماكن والأطلال.! فحين تذكرت هذه الأبيات، وما حملته المعلقة من أحاسيس جمة، وعاطفة متقدة، وحنين يفطر القلب، ويشغل العقل، أخذتني كل صور البراءة والطفولة والصبا الذي مر بي في بلدة الهدار في محافظة الأفلاج، وهي مسقط رأسي حيث غادرتها قبل سنوات طويلة ورحلت إلى ليلى ثم استقر بي المقام في العاصمة الرياض.
وفي الوقت الذي كان يتواصل معي فيه الأستاذ راشد بن حسين آل نمشان النتيفات، ويدعوني إلى زيارة الهدار ولقاء الأحبة ورفقاء الدرب هناك، كنت أتساءل عن قدرة المرء على مكابدة الشوق للمكان (الأصل)، كما تذكره امرؤ القيس الذي هزته الذكرى، وأشعلت في نفسه جذوة الماضي بلهيب يشبه لهيب نار تأخذها الريح يميناً وشمالاً..!
فيالها من أحاسيس وجدانية تفرض على الإنسان الاستسلام لها حد البكاء الذي يخفي سيلاً من الدموع التي لاتجف.! حتى أن الفرحة بمعانقة المكان وأهله تختلط بتلك الدموع الملتهبة التي تتوارى تحت الأجفان؛ وتارةً تفيض كنهر لايريد التوقف مهما اعترض طريقه من تضاريس يصعب تجاوزها.
إنها الهدار ياسادة، ولا ألام في حب أرض ترعرعت على ثراها، وتربيت على يد شيوخها وأهلها الأخيار والطيبين. عمر مضى وانقضى، وسنوات لفها الزمن، وطواها التأريخ؛ وإذا بي في دخول الهدار؛ وماهي إلا دقائق تعد حتى وجدت نفسي في الفحيل، ومن بعده (الهلالي)، الحي الهادىء الذي ولدت فيه، ونشأت فيه بين آل نمشان، وآل هذال، وآل ماضي، وبقية الأهل في دار ليست كالديار، وفي موطن ليس كمواطن الأرض كلها.. إنه الحنين إلى بيت والدي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل ورثان "رحمه الله" الذي ترك سيرةً مشرفةً بين أهالي الهدار، فأحبهم وأحبوه في زمن مضى كان مفعماً بالمودة والتواصل ومكارم الأخلاق والقيم العليا.
زرت الهدار، فعادت بي الذاكرة إلى روعة طفولتنا، وجمال صحبتنا، ونقاء نفوسنا. إنها الزيارة الأعز والأغلى في أعماقي ووجداني.
يالها من عودة، وياله من حنين أطبق على قلبي، وأطلق كل أحاسيسي لتحلق في آفاق الهدار ومزارعها وأشجارها وسهولها وجبالها.
جميلة هي حبيبتي الهدار حين رأيتها بعد سنوات طويلة جداً، مبهرة في لوحتها الجمالية الجديدة، وفي تطورها اللافت بقيادة الأستاذ مطرف بن فهد آل نمشان رئيس مركز الهدار، وكافة مسؤوليها ورجالها الذين نذروا أنفسهم لرقيها المدني والحضاري. لم أصدق ما رأته عيني من تطور مشهود، ونهضة هدارية خضراء شملت كل الجوانب الحياتية.
أمضينا وقتاً ذهب بسرعة البرق في ضيافة آل نمشان وأهل الهدار، فأغرقونا كرماً، لأن البحر مدادهم، وفضاء الجود مسرحهم. ولايستغرب البتة من أهل الهدر كل كرم وسخاء، فهم مدرسة في معاني المكارم كلها. احتضنتني الهدار بالحب، وشعرت بالدفء في كنف معشوقتي "الهدار"، وكان الكرم يحيط بنا من كل جانب، وفي كل بيت. فشكراً باسقاً يناطح عنان السماء، ويمكث فوق الجوزاء على حسن الاستقبال والضيافة الأصيلة التي وجدناها من قبل الأستاذ مطرف بن فهد آل نمشان، والأستاذ معيض بن حسين آل نمشان، والأستاذ فهد بن حسين آل نمشان، والأستاذ راشد بن حسين آل نمشان، والأساتذة: هذال بن فهد، وصالح ومحمد آل هذال، وحسين بن بتال، وعايش بن بتال، وناصر بن حصن، وعامر بن محمد النتيفات، وحسين بن راشد بن فهد آل نمشان، وبقية الإخوة.. كل باسمه ومكانته. ولو أن المقالة تسمح لذكرت كل أسماء أهل الهدار الذين غمرونا بفيض كرمهم، حيث لا أنسى أستاذي الأستاذ راشد بن ظافي النتيفات، ومقعد بن هضيبان، وعبدالله بن راشد، وسعد بن عايش، وصاهود بن حشان، وعايض بن عايش، وجميعهم في القلب، بل في سويدائه.
كما أقدم شكراً خاصاً للأساتذة المثقفين والرائعين.. الأستاذ محمد بن عبدالرحمن النتيفات، والأستاذ عبدالرحمن النتيفات ( أبو باسل)، والأستاذ الشاعر والأديب عامر النتيفات حيث تشرفت بلقائهم بعد كل هذه السنوات وذلك الغياب..!!
والحق أنني مع الحديث عن تلك المشاعر الجياشة، والحب العظيم للهدار وأهلها، أتمنى من المسؤولين في الدولة "حفظهم الله ووفقهم" أن ينظروا إلى أهمية احتياج الهدار إلى مستشفى عام وتخصصي، نظراً لكثرة سكانه، وامتداد مساحته، وتمدد نهضته. كما تحتاج الهدار إلى كليات للأولاد والبنات حيث يضطر الكثير من أبناء الهدار إلى السفر مسافةً طويلةً ( يومياً) للدراسة في ليلى عاصمة الأفلاج، أو في مدينة الرياض.
لاشك.. تستحق الهدار كل دعم لمستقبل أجيالها وشبابها، ولأهميتها من خلال موقعها الجغرافي المتميز، وما حباها الله به من مزارع وسهول ومناطر طبيعية خلابة تأسر القلوب.

دام مجدك ياهدار الكرم والرجال، وأشرقت شمسك على مدى العمر والأجيال، وتحققت بسواعد أبنائك ودعم حكومتنا كل الطموحات والآمال.

ألقاك بخير وعز وفضل ونماء.. ياحبيبتي الهدار.

* مستشار إعلامي وناقد في صحيفة الأفلاج الإلكترونية.
* ومدير عام سابق في التلفزيون السعودي.
* أكثر من 30 عاماً في خدمة الإعلام الوطني.

حبيبتي الهدار..!!

2021-02-02   2:49 م
صالح آل ورثان
المقالات, ركن الكاتب صالح الورثان
لا يوجد وسوم
0 7443

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alaflaaj.com/articles/198497851/

اعلان الودعاني للبصريات
المحتوى السابق المحتوى التالي
حبيبتي الهدار..!!
خلي قلبك كبير
حبيبتي الهدار..!!
رحلوا ولم نرتوي من نهر حبهم

للمشاركة والمتابعة

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأخبار

Copyright © 2023 alaflaaj.com All Rights Reserved.

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لصحيفة الأفلاج - بل تمثل وجهة نظر كاتبها
alaflaaj

Powered by Tarana Press Version 3.2.8
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس
By continuing to browse this site, you agree to our use of cookies.