"الطبقة المؤدلجة والغُلاف الهُلامي"
يُشّغِل المُتلقي بإتقان الإستعراض الحركي واللفظي ويفتقر لامتلاك الحقيقة ، تُحاول الطبقة المؤدلجة التزّييف والترقيع للرفع من شأنه أمام المسؤولين ، ولكن ماهي إلا جلسات حتى يتكشّف للجميع أن ذلك الاستعراض عبارة عن غُلاف هُلامِي غطّى دِماغا خاليا ، لذلك يُعّتبر التماسك النظري والمعرفي والنسج على غير مِنوال هو عنوان الإبداع والتميز وإثراء ذائقة المُتلقي .
في مجتمعنا " الأفلاج " يظهر الخَوَاءَ العدمي من أصحاب الاستعراض الفلسفي الفارغ التي أوحى به خيال زائف مخالف للواقع الفعلي، ينقل من خلاله " الأجوف " معلومات ميتة ، ليصبح شخصا ذا قيمة، فيقع ضحية سهلة لأنانية خدمة ذاته من أجل أن تكون له مكانة اجتماعية ، رغم عدم إدراكه الحد الأدنى من معرفة ذاته وفهم نفسه قبل فهم الآخرين .
مسلم الهواملة