الاهتمام الزائد لأي شخص يجعله تحت المجهر فيعيش أدق تفاصيل حياته ، تحت تلك العدسة لا تفر لا شاردة ولا واردة سواء بعين المحب أو المبغض
وكما هو " الند " تسليط العدسة المكبرة عليه يعيق التحرك ويشل جميع أعمالك في سماء الإبداع .
عندما يتلاشى التضخيم تتضح الرؤية وتستمتع بأي أمر ترغب بعمله .
كما يفعل الأب عند التركيز على الأطفال أثناء الضجيج واللعب في محتويات المنزل يشعر بأنهم يفعلون هذا الأمر قصداً لإزعاجه وتناسى أن الأطفال مايقومون به أمر طبيعي .
فكل أمر يأخذ منك جٌل اهتمامك فلن تبرح مكانك لكثرة التافتك ورمقك بالنظر بماذا عمل وماقدم وهل فاقني في مجالي أم لا ، حتى يضمحل رونقه وجمال إبداعه وهو لا يشعر .
قلد سرعة الغزال ودع التفاته الكثير .
راشد الهزاع
١٤٤٠/٢/٢٠هـ
التعليقات 1
1 ping
2018-10-30 في 8:00 م[3] رابط التعليق
ممتاز مقال في منتهى الروعة موفق خير