أصبحَ العالمُ يضجُ بالأخبار والمعلومات.
ولا ندري مدى صِحتهاَ وكِذبهاَ البعضُ ناضجاً عقلياً فيعرفُ كيفَ يتعاملُ معها ويبدأُ في توجيهِ من حوله،
أصبحنا مشتتين لا نعلمُ الصوابَ من الخطاء.
أحيانا نتالمُ على أخبارٍ قاسيه فتصبحَ نهايتها إشاعه، ونفرحَ بمعلوماتً جديده ومتطورة وتنعكس علينا حزنناً لماذا؟ مالسبب ؟ لم نجد لها مصدراً واضحاً لذلكَ هيَ إشاعه،
أصبحَ مجتمعنا في تشتتْ لا ندري من نصدقَ ولا ندري من نكذب
لكن هذا لا يُغنيناَ أن نصبحَ في وعياً تامْ وحذراً أيضا ،
فربما خبراً يُذهب بحياةِ شخصاً ما.
من المؤسفَ أن مجتمعناَ يستخدمُ التقنيه بطريقةً تعودُ علينا بالضرر ليسَ الجميع ولكن سأقول الأغلبية من فئاتَ مجتمعنا ،
ومما يُحزن القلب أنَ من يستخدمَ التقنيه بطريقةً سلبيه فئةً نرى فِيهم أمل الغد ونرى فيهم الجانبَ المشرق
وحين بحثت عن السبب تيقنت أن للاُسرة دوراً في ذلك ليسَ الخلل في التربيه إنما بعض الاُسر بحاجةُ إلى توعوية أكثر وإلى المزيدَ من العلم لانَ العلم كالبناء كلماَ غرزَ الإنسانَ في العلم كلما أصبحَ عقلهُ أشدَ نُضجاً ووعياً،
فالاُسرة إذا نشأت متحفه بالعلم كلما رأينا مجتمعاً واعياً بعيداً عن الإشاعات.
بقلم
وجدان محمد
التعليقات 1
1 ping
2018-10-27 في 3:26 ص[3] رابط التعليق
كلام جميل وواقعي أحييك على المقال