الحارس المميز والمصور الرأئع
عندما تتحول المهنة والسعي للقمة العيش إلى هواية وحب وإخلاص حينها يأتي الإبداع ويولد من رحم تلك الهواية التوفيق بإذن الله
كم هو عمل رائع وجميل ماقام به حارس المدرسة 373 الأستاذ عبدالله المهنا
من تفاني في عمله وحرص على سلامة الطالبات وتنظيمه للسير أمام مدرسته كل ذلك أحياء في الجميع نشوة الفخر بهذا العمل حتى أن رأس الهرم في الجهة التي يعمل بها هذا الرجل وهو وزير التعليم قرر أن يكرمه في حفل أكبر جائزة للتعليم وهي جائزة التميز كلنا فخورين بهذه المبادرة والتكريم لمن يستحق ..
وإني هنا أقف وكما وقفنا للأستاذ عبدالله حارس المدرسة
أقف للأخ مصور المقطع الذي يستحق كل التقدير ويستحق التكريم أيضا فمقطع لا تتجاوز مدته الدقيقة والربع ناهيك عن تعليقه الرائع الذي أكمل القصة وأبان الحقيقة هذا المصور أعطانا درسا عظيما أن الكلمة الطيبة وإن قصرت إلا أنها تصل إلى مالا يتخيله عقل وفكر
وأن هذه الأجهزة التي في أيدينا هي بمثابة استوديو ومحطة بث كاملة نصنع من خلالها حدثا مميزا يصل إلى أصقاع الأرض بأناملنا دون جهد وخسارة تذكر .
كم أتمنى أن تكون هناك جهة راعية سواء من وزارة الإعلام أوغيرها ترعى مصوري المقاطع العفوية الجميلة التي ترى كل وجه مشرق في بلدنا المعطاء وتنشره وتضفي عليه كلمات تصل إلى الأفق بإذن الله ..
خالد بن علي آل زنان
١٠-٢-١٤٣٧ هـ