رحمك الله عشت يتيما ومتا عظيما
أتعلم أيها الشهم أن مقطع ضمك لأمك وتقبيل يديها ورجليها أحيا أمه !!
أتعلم أيها الرجل العظيم أنك وإن غادرت الحياة إلا أنك أحييت ألف وألف نفس من الغفلة والعقوق !!
أيها الشهيد أحسبك والله حسيبك
تكفى هزت الوجدان
تكفى مزقت القلوب
تكفى قطعت رؤوس الخوارج
تكفى أزالت كل العوالق أنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
وحسبنا الله ونعم الوكيل
أيها الشهيد لم تمت وإن خرجت الروح من الجسد فهذا أمر لا مفر منه ولم ولن ينجو منه لا ملك مقرب ولا نبي مرسل
أنت حي بما قدمت حي أمام الغدر والخيانة التي عاملوك بها
سيبقى ذلك الموقف وهذا الفعل دروس وحياة وعلم ومنهج تربية
فرحمك الله وكتبك في الشهداء
وجمعنا بك في الفردوس
خالد بن علي آل زنان
الأفلاج
14 / 12 /1436