في الفترة الأخيرة بدأ الإعلام المحافظ بالظهور ولكن بشكل مختلف بشكل يدمج بين الواقع والحث الديني وإنما هو دافع جميل وجيد بشكل عام
من ناحية الحث للدين بشكل آخر يجذب وتفهيم الشاب بجمال الدين بروح رياضية وليس تقيد كما يفهم البعض
ولكن بعض الفتيات جعلت هذه البرامج دافع للإعجاب والبكاء وعمل التصاميم والعشق ووضع صور المتسابقين صور عرض
قد تكون هذه البرامج دافع للخير للبعض وقد تكون دافع سلبي للفتيات !
هناك فرق بين التصويت وتشجيع بنية الخير
وبين الإعجاب والحرص على فوز شخص معين والتعلق وعمل التصاميم بخواطر اعجاب نحزن حين نعلم أن هذا يخرج من متابعات للإعلام المحافظ
كيف لكل فتاة تعكس فكرة هذه الإعلام بشكل سلبي كيف لفتاة مسلمة أن تخل نفسها بذنوب وهي تعلم انها بطريق خاطئ
الإعلام المحافظ طريقة الخير
ولكي تكوني فتاة متابعة لهذا الإعلام عليك بالمشي بطريق صحيح هادف لا يتخلله أي شيء يؤدي إلى تحولة من هادف إلى سلبي
قومي ب إعادة التغريدة التصويت هذا قد يكون بشكل معقول
ولكن تصل إلى أن تقومي بالتصاميم والإعجاب والكلام المعسول إلى بعض البرامج الهادفة
بـ أي حق ترسمي الإعلام المحافظ على البعض على هدفك وتفكيرك السلبي !
وقد خرجت روابط ومقاطع تقوم بتشويه الإعلام المحافظ بسبب الحقد الذي زرع بالبعض حينما أخرجت تلك القنوات والإعلام الهادف جيل يسير بطريق جيد بعيد عن المعازف ثري ومخزن بدين وثيق وعلما أن الدين يسير وليس عسير كما ظن الذي يسيرون بطريق معاكس وفهمهم الخاطئ للدين حينما علمو أن الإعلام المحافظ ظهر بشكل قوي وكبير ووضع له بصمة دينية كبيرة في أثره الكبير قامو بالتشوية ووضع الحسابات السيئة من أجل محو تلك البصمة بـ أي طريقة
لكل فتاة ارسمي الإعلام الهادف بشكل جيد بعيد عن التعلق والإعجاب استشعري مراقبة الله في كل ماتكتبينه بمواقع التواصل الاجتماعي عن شخص تعتقدين انك تحبينة بل هذه مجرد اوهام فلا تجاهرين بالمعصيه وتجعلين الله أهون الناظرين إليك
وتذكري كل حرف كتب أو صورة قمتي بعملها ستحاسبين عليها أمام الله وقبل أن تخافي وتجعلي لك حسابات وهميه ب إرسال الكلام المعسول للبعض الإعلام المحافظ بعيد عن مراقبة والديك تذكري أن الله عليم بصير
يكفي البعض من شدة الاعجاب تدعي محبة الاعلامي وتحاول تشويه سمعته بان له علاقات ولدرجه تعصب بين صديقات وتعيش الحب من طرف واحد وتحوول حياتها لحياه شبه خيال لم نقل لا تتجملي ب أخلاقة ك حرصة على الصلاة بوقتها أو إتقانه تلاوة القرآن لكن بنفس الوقت اجعلي نيتك صلاح لنفسك بمثل أخلاقة وتقيدة ب أمور الدين بتطبيق كل عمل ينفعك ولم ينفعك ينفع غيرك هكذا نرسم الإعلام بشكل جيد
وهذه مشاركة من أحد المتطوعات
سارة صالح المفرج : بقولة
(شاعت ظاهره الاعجاب للإعلام المحافظ بين الفتيات لو ان المجتمع صان الفتاه من صغرها لما حدثت هذه الظواهر تربو اجدادكم على نفس بيئتكم لاشي تغير سواكم تعيبون الزمان والعيب فيكم . )
اخيرا نسأل الله يصلح لهم الحال وأن يجعلنا طريق الإعلام الهادف دائما بالقمة ولا يتخلله أي يد تسرق ذلك التميز من أجل الحسد .
بقلم الكاتبة الصحفية : هاجر سالم الحماد