!
نزفت محافظتنا الغالية خلال الأيام القلية الماضية دماء إثر دماء والحمد لله على قضاء الله وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون
لن أتحدث عن الحوادث المرورية المروعة التي وقعت .
حادث معلمات البديع أو حادث موظفي شركة الكهرباء اللذان هزا أرجاء المحافظة فرحم الله الجميع وآجرنا في مصابنا ، إنها مصيبة أن نشيع كل يوم طفلا أوشابا ، امرأة أو رجلا بسبب حادث مروري وتعظم المصيبة وتكبر الكارثة يوم أﻻ نعتبر ونأخذ بأسباب السلامة التي تقي بعد حفظ الله .
ولن أخوض في وجوب استخدام وسائل السلامة التي حتما نعرفها جميعا .
لكن حديثي اليوم عن مقترح ومشروع خاص بالمعلمات المغتربات سواء في محافظتنا أو غيرها من محافظات المملكة عل هذا المقترح يطرد كابوس الطرقات ويوقف نزف الدماء على قارعة طرقنا .
الله جل وعلا أمرنا بالسعي في اﻷرض لكسب الرزق وفي المقابل نحن مطالبين بأخذ اﻷسباب ومن ثم التوكل عليه وحده.
لامجال للشك أن المعلمات اللائي يقطعن عشرات بل مئات الكيلوات ذهابا وإيابا لمدارسهن يوميا لهو قطعة من العذاب
ومشقة أيما مشقة ولعلهن مجبرات لكسب الرزق فلكل واحدة منهن ظروفها وأسبابها كان الله في عونهن ، لكن لعلنا أهل البلد نستطيع بأفكارنا وسواعد رجالنا أن نساعد ونجد حلا يكون عونالهن في رحلة العذاب المتكررة .
هنا اقتراح ومشروع واستثمار أطرحه عله يجد من يتبناه ويطبقه ، وحتما سيساعد في منع أو تقليل حوادث المرور القاتلة بإذن الله .
المقترح هو أن يكون هناك سكن خاص للمعلمات المغتربات يكون منوع بين غرفة وشقة صغيرة ويتوفر في هذا السكن كل وسائل الراحة والأمان وساحات للجلوس ويجهز بحاضنة أطفال وغيرها من أساسيات السكن وملحق به سكن للحارس مع عائلته ويصمم هذا السكن بطريقة تناسب طبيعة المرأة وخصوصيتها
ويؤجر بنظام شهري أو سنوي وكلما كان قريبا من الخدمات كان أولى
إن الأفلاج وما تعيشه اليوم من نهضة وتوسع وافتتاح كليات ومعاهد ومدارس يحتم علينا أن نساعد في استقرار المغتربات اللائي أنهكهن السفر وراح بسببه أرواح بشرية كانت أسرها تنتظرها بفارغ الصبر
وفق الله من تبنى هذا المقترح وسعى لتطويره بكل السبل المتاحة .
خالد بن علي آل زنان
7-3-1436
كاتب في صحيفة الأفلاج الإلكترونية
التعليقات 1
1 ping
2015-01-15 في 6:50 ص[3] رابط التعليق
هذه تصلح في مع حكايات الف ليلة وليله