مهرجان من خيال
تبقى ليلى عاصمة الحب والجمال
إرث لمن في قلبه حب ينبض بالوفاء والانتماء
فعاصمة الحب التاريخية
التي كتب فصولها قيس مجنون ليلى هي قصة الحب العذري الذي طاف الدنيا منذ العصور الأولى
لم يكن مهرجان اليسر والتمور بالافلاج حدثا عاديا لأهالي الأفلاج
فهذا الموسم اكتسى المهرجان شيء من النبض والجمال
تعانق فيه اصاله الماضي
بحنينه مع تسارع خطوات المستقبل في عهد مبهج يسير بناء إلى عالم جديد فيه حقيقة الابداع التي سطرها أبناء المحافظه في كل ميدان
لم تثني عزيمة ابناء المحافظة بداياتهم بالتنظيم فالخبرة اكتست بالطموح في ان يكون لهم
في رسم الإبداع فنون
وفي العليا مرام يبلغ
اعالي النجوم
فالهمم عالية والطموح بلغ عنان السماء
بالتنظيم والاستقبال
والترتيب ونثر فصول من التألق في هذا التوقيت
فالتحديات تكون ناجحة ومثمرة متى ماكان هناك رجال عازمون على التغلب على المصاعب
فرسم المنضمون للمهرجان لوحة من التميز والابداع والابهار
لم تكن خيمه بيع الرطب والتمور هي العنوان
بل هناك فعاليات زينت المهرجان ففيها اكثر من نشاط فتجارة التمور ازدانت ببيع العسل ومناشط الأسر المنتجه وخيمه الفلاحين والفود
الترك على جوانب الخيمة التي اسعدها زائري المهرجان
بالاضافة إلى معارض ومسرح ومسابقات وكشتات لبعض الدوائر الحكومية التي ساهمت في رفع مستوى المهرجان
حراك اقتصادي وتجاري
عم المحافظة
فالزوار من اهل الخليج
وبعض المحافظات من داخل الوطن
والوفود الإعلامية استمتعوا
بهذا الحراك المميز الذي كتب بداية الانطلاقة
نحو محافظه سيكون لها شأن في المستقبل القريب فالافلاج بابناءها وشبابها قادمون
الجميع منبهر بما شاهده
فالافلاج
قادرة على خطف القلوب
ويراهن ابناءها على الريادة ورسم صفحة مليئة بالجمال هكذا تعاهد الرجال
فالمهرجان ابتداء وانتهى بلوحة حقيقية ليست من وحي الخيال
راشد القنعير
الرياض