أثبت المواطن السعودي على منصات التواصل الاجتماعي أن الوطن لا حياد فيه وأن الغلو في حبه واجباً وطنياً يتغنى به كل مواطن ويدافع عنه لأنه المكان الذي يراعي كرامته ويوفر له كل احتياجاته ويسانده ويساعده في كل أحواله وأن من لا وطن له لا كرامة له.
ومن خلال تغريدات المغردين في موقع التواصل الاجتماعي توتير نشهد على الحب والولاء الذي يكنه الشعب السعودي لولاة أمره ومما يثبت مدى تكاتف المغردين وتلاحمهم مع بعض هو دفاعهم عن وطنهم ضد كل من يحاول المساس بقيادتهم أو بشعبهم الوفي وبفضل الله فقد حقق المواطن السعودي نجاحاً كبيراً في الدفاع عن الوطن من خلال إلجام بعض الفاسدين فكرياً ممن ينتمون لمنظمات إرهابية كجماعة الإخوان المسلمين وغيرهم.
وإن مما يدعوا للفخر أن كل مغرد سعودي حينما يمس الأمر وطنه وقيادته نشاهده هو المدافع وهو السلاح الفتاك ضد أعداء الوطن.
كما أن شعب المملكة العربية السعودية يصنفون أنفسهم كرجال أمن لهذا الوطن عبر منصات التواصل الاجتماعي فقد لوحظ تواجدهم الكبير في تلك المنصات العالمية بهدف إبراز جهود المملكة العربية السعودية ورؤية السعودية 2030 وإبراز النماذج المشرفة في بلادهم والإشادة بما تقوم به قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله - وخاصة في مساندتها للدول الإسلامية والصديقة من توفير الأمن لهم في دول تعاني الحروب كما حصل مؤخراً في جمهورية السودان من نقل عدد 5197 مواطن من السعودية والأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي ومن الدول العربية والإسلامية والصديقة وكل هذا بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة التي تقوم بعناية ورعاية للإسلام والمسلمين.
خالد الحامد
كاتب صحفي