التقنية في الشؤون الإسلامية نموذج نجاح
تتسابق الوزارات الحكومية في المملكة العربية السعودية وتتسارع خطواتها التقنية من خلال استحداث برامج نوعية وتطبيقات تسهل خدمة المواطن وحينما نشاهد تلك الوزارات خلال الخمس السنوات الماضية نُشاهد مثلاً النقلة النوعية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خلال استحداث عدة خدمات تقنية ففي السابق كان المراجع يُعاني من إيصال الملاحظات على المساجد ومن بعد هذه النقلة النوعية من خلال استحداث الاتصال الموحد للمساجد الذي أمر به معالي وزير الشؤون الإسلامية د. عبداللطيف آل الشيخ – حفظه الله – الذي نقل هذه الوزارة لمصاف الوزارات المميزة من خلال استحداث تطبيقات جديدة تتمثل في خدمة المراجع والموظف مثل تطبيق "رُشد" الذي تتمثل خدماته في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وما يخدم الدعوة ويخدم بيوت الله ومن التطبيقات المستحدثة خدمة الاستعلام عن التوزيع الجغرافي للمساجد وتطبيق هدي النبي في الحج و مصحف المدينة النبوية وغيرها من التطبيقات التي تخدم الموظف مثل تطبيق آمر الذي يمكن الموظف معرفة رصيد اجازاته وتقديم الإجازة في أي وقت والاطلاع على خدمات الموارد البشرية كافة عبر هذا التطبيق ومن التطبيقات تطبيق باكر لخدمة الموظفين في الدخول والخروج لمقر الوزارة وفروعها على مستوى مناطق المملكة كما تم تكريم الوزارة من خلال وكيلة الوزارة للتخطيط والتحول الرقمي الدكتورة ليلى القاسم كأفضل قائده في مجال التحول الرقمي في النسخة الثانية من "IDC" للرؤساء التنفيذيين في المؤتمر الذي عقد تحت شعار "تسريع الرحلة نحو العالم الرقمي"
كما حصدت هذه الوزارة الرائعة من خلال الخدمات الإلكترونية والتطبيقات التي استحدثتها بجهود كبيرة وبقدرات عالية جداً وبدعم من معالي وزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ جائزتين عالميتين في فئة الإنجاز الاستثنائية في مجال البرامج والتطبيقات والخدمات الإلكترونية من خلال مشاركتها بمشروع افتراضي تعليمي ثلاثي الأبعاد متعدد اللغات للحج والعمرة والجائزة الثانية في فئة القيادة في مجال التحول الرقمي.
مثل هذه التطبيقات هي نعم من الله سهلت على المراجع والمستفيد وحتى الموظف الشي الكثير ففي السابق في اليوم الواحد لا يمكنك إنجاز معاملة واحدة بينما اليوم تنجز معاملاتك في لحظات عبر هذه التطبيقات أو من خلال إيصال الملاحظات للمعنييين بالوزارة.
إن كان هُناك من شكر فهو لله سبحانه وتعالى أن وفق قيادتنا الغالية على اطلاق رؤية المملكة 2030 التي ساهمت بشكل كبير جداً في النقل النوعية في كافة القطاعات الحكومية والخاصة كذلك حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائد التغير وعراب رؤية السعودية 2030 والشكر موصول لوزير الشؤون الإسلامية معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على كل ما قدمه منذ تولية مهام الوزارة.
- خالد الحامد –
كاتب ومحرر صحفي