تحثنا شريعتنا الإسلامية على مكارم الأخلاق
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول (إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق)
ولعل موضوع النظافة في ديننا ينقسم إلى قسمين نظافة حسية ومعنوية
فالمعنوية هي نظافة القلب من الحقد والحسد والغل
وهذا ليس مرادي من هذه الأسطر
فالمراد هو النظافة الحسية التي تتركز على نظافة الجسد الخارجية وحسن الهندام والتجمل
بنظافة الملابس والتعطر فالله جميل يحب الجمال
والمشاهد في هذا التوقيت في فترة الصيف ومن خلال ذهاب الناس لتنزه بالحدائق والمنتزهات
أشاهد عدم الوعي من غالب المتنزهين داخل تلك الحدائق والمنتزهات فثقافة عدم النظافة تسود بعض الناس
فيدخل هؤلاء الناس المكان نظيفا جميلا يسر ويخرج منه متسخا
غير لائق منظره لايسر وذلك لغياب الوعي
وغياب الفكر
فالانسان بطبيعته يريد أن يجلس بالأماكن النظيفة فعليه أيضا ان يترك المكان بأفضل مماكان قبل أن يحضر اليه
هكذا هي ثقافة المسلم
الذي يريد أن يرفع من شعار النظافة والرقي والحضارة والتقدم
فالشعوب تتقدم بثقافة شعوبها
ولعل المجتمع الغربي حريص على تلك الثقافات وينشرها بتطبيقها
والاولى بأن تكون هذه الثقافات من عندنا
فالاسلام يحث على كل ما يزيد من عوامل تقدم الشعوب ورقيها
فديننا يرشدنا على تلك المعاني
فلنبدأ من الآن
بتغيير بعض من سلوكياتنا ونعلم أطفالنا وننشر المعاني الجميلة التي تخلينا نتساعد على نظافة البيئه ومساعدة عمال النظافة في عملهمبمعاملتهم بحسن الكلام والابتسامة والبشاشة والتطوع في تخفيف أعباء اعمالهم بتركنا المكان نظيف
فعندما نخرج من المكان
علينا العناية به فهذا هو ديدن المسلم
وهذي هي أخلاقه
وعلينا رفع شعار
دع المكان افضل مما كان