مع حرارة الصيف واشتداد أشعة الشمس ومع الوضع الاقتصادي المرهق للجميع يعيش من بيننا أناس متعففون قد لا يجدوا سداد مبلغفاتورة الكهرباء التي ترتفع بشكل مهول بالصيف فهولاء الناس من الضعفاء والمساكين ليس لهم بعد الله الا نحن فهل قمنا بما يجب اتجاههموتخفيف بعض الأحمال عنهم وتفريج شي من كرباتهم ورسم الفرح على شفاههم
الإحسان بالقليل وحرمان النفس الاماره بالسوء من بعض احتياجاتنا من بعض الكماليات والمسارعة في قضاء بعض الاحتياجاتوالضروريات لتلك الأسر الضعيفة هو من أجل الأعمال عند الله سبحانه وتعالى فعندما تدخل الفرح والبهجة في نفوس تلك البيوت المحتاجةكم ستنال من دعوات من هؤلاء قد تكون المنجية لك من بعض المصائب والشرور في دنياك قبل اخرتك
الرحمة ولين الجانب والابتسامة للأيتام ولمن ظروفهم قاهره تدل على اخلاق المسلم فالاسلام يعلمنا مكارم الأخلاق ولغة التواضع وعدم الكبروالبشاشة والصفح هي من مكارم الأخلاق التي حثنا عليها الصادق المصدوق الذي قال إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق
اخي واختي لنجاهد أنفسنا ونلبي نداء الدين بالرحمة للضعفاء والمساكين والمحتاحين واليتامى والارامل في تخفيف وطأة الحياة عليهمبالمساعدة ولو بالقليل فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول مانقص مال من صدقة بل تزده بل تزده وإذا كانت ظروفنا لاتسمح فلنذكر هؤلاءالمحتاجين عند من فتح الله عليه بالمال والمنصب والجاه لعلنا نكون فيمن يدل على الخير والدال على الخير كفاعله
لنحتسب ولنتكاتف في هذا التوقيت الصعب ونتحمل ونرحم هؤلاء الفئه الغالية علينا لعل الله أن يرحمنا ويعطينا على قدر نياتنا والراحمونيرحمهم الله
راشد القنعير
الرياض