المجد والحب للوطن
تعيش مملكتنا الغالية ذكرى يوم التأسيس الذي يصادف الثاني والعشرون من فبراير بعدما تمكن الإمام محمد بن سعود بتأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1319هـ فمن الدرعية التاريخية العاصمة الأولى بنت السعودية حضارتها الشامخة مستمدةً منهجها القويم من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم واصل النهج مؤسس الدولة السعودية الثانية الأمير تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود وأتم القائد المحنك الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل مؤسس الدولة السعودية الثالثة النهج في بناء وتوحيد الجزيرة العربية تحت لواء لا اله الا الله وأن محمد رسول الله هكذا هو تاريخنا المجيد التاريخ العظيم التاريخ الملهم بقوة وعظمة وسؤدد تاريخ تتوارثه الأجيال جيل بعد جيل فكل أبناء الوطن يفتخر بسعوديته ويفاخر بوطنه الغالي ويفداه بالغالي والنفيس
الوطن الذي لم الشمل بعد التشتت والفرقة ووحد الصف بعد الضياع وزرع الأمن بعد الخوف
فلقد توحدت الكلمة وأطمأن الناس وزادت الخيرات وانتعشت البلاد وعم العلم وغاب الجهل وأصبح المواطن السعودي المتهم بالتخلف اسماً بارزاً في العالم أجمع بفهمه وعلمه وحنكته وذكائه
فأصبح السعودي حديث الشعوب بحبه وانتماءه لهذا الوطن الجميل
فالوطن العظيم كان أهم أولوياته من قبل حكامه رفاهية المواطن وتعليمه وجعل حياته حياة كريمة يختلف بها عن باقي شعوب العالم
فالمدارس والجامعات والمستشفيات والمرافق والمراكز والمؤسسات والنهضة العمرانية وجميع المرافق كلها سخرتها الدولة لأبنائها لكي ينعم ويهنأ ويعيش في أمن وامان وطمأنينة وراحة بال
فجميع ملوكنا من أبناء الموحد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثرا ه ) واصل الملوك ابناءه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ( رحمهم الله جميعاً) سيره النماء والعطاء حتى عهد أبو فهد الملك سلمان (حفظه الله) وولي عهده محمد بن سلمان ( حفظه الله ) لاتزال السعودية تعيش في زهاء ونماء ورغد من العيش بفضل الله أولا ثم التخطيط السليم من قادتنا فالكل يستشعر ذلك من مواطنين ووافدين فهم يبتهلون و يرفعون أيديهم للسماء للدعاء بالتوفيق والسداد لهذه البلاد التي حكمت شرع الله وأخذت عل عاتقها تحكيم الشريعة الإسلامية مستمده منهجها من كتاب الله وسنه المصطفى صلى الله عليه وسلم وان يرد كيد الكائدين في نحورهم وينعم أبناء الوطن بالخيرات ويعيش من يمشي على هذه الأرض المباركة في أمن وسلام ورغد من العيش وتزداد هذه النعم بشكر الله تعالى أولا ثم شكر القائمين على قيادة الوطن من ملوكنا وحكامنا الذين أوصلونا الى هذه المرحلة التي مكنت المواطن السعودي بأن يكون بالقمة وان يكون رغم التحديات والصعوبات لايزال يعيش في سعادة وراحة بال وطمأنينة قد لا تكون في البلاد الأخرى الذين عاشوا في حروب وصراعات فجعلتهم مشردين بلا وطن مضطهدين في أوضاع لا تسر
نسأل الله ان يعجل بالفرج لهم
فاللهم لك الحمد يارب على تأسيس وتوحيد بلادنا فالمجد والحب للوطن
راشد القنعير
الرياض