في وسط دنيانا يعيش من بيننا وفي حياتنا فئه استطيع اقول انها بدأت تتكاثر وتزداد بعدما كانت قليلة في وقت سابق
هذه الفئه تعاني ليست ظاهره جديده
لكنها ازدادت في العهد القريب فكثرت الحالات وتعقدت الأمور اكثر فأكثر
هم المشردون الذين يعيشون بالشوارع فوق الأرصفة ينامون ع الأرض ويلتحفون السماء لا بيت ولامأوئ لهم ولامكان يقيهم حراره الشمس ولا يدفيهم وقت زمهرير البرد
في ظروف معينه يجد هذا الشاب سوا كان صغير ام كبير نفسه بالشارع
غير مرغوب فيه لعوامل كثيرة قد تكون المخدرات والادمان اهم اسباب التشرد
بالإضافة إلى الصحبة السيئة ورفقاء السوء
مع عدم النصح والإرشاد من المجتمع فالغالب تخلى عنهم وتركهم وحدهم يعانون
أيضا من أسباب ذلك عوامل كبر سن الوالدين وضعفهم دور في هذا الشأن
فالشاب الذي يعيش بالشوارع مشردا خطر علينا لانه غير متزن فهو مغيب عنه عقله بسبب الإدمان او بسبب الأمراض والضغوط النفسية التي اوصلته الي هذا الحد من المعاناة
فالملابس متسخه ومنظره العام لايسر قد يكلم نفسه وقد يمشي عاريا وقد يؤذي نفسه بنفسه ويوذي الآخرين وضعه بأس
فعلامات هؤلاء البشر واضحة المعالم تجدهم بالحواري والطرقات وأمام البقالات والمحطات
ممكن يتسولون وممكن يؤذون المجتمع بتصرفاتهم
ترأف ايها الإنسان العاقل بحالهم تتأسف على أوضاعهم
تاهت المحاولات وضعفت لنجدتهم فهم لغز محير للجميع كيف وصلوا إلى هذا الحد من التشرد والتوهان
فهم في وضع لايحسدون عليه
نحن لانتشمت بهم ولا نعايرهم نحن نريد عودتهم لوضعهم الطبيعي نريد علاجهم نريد اصلاحهم
لعلهم يعودون إلى عقولهم والى بيوتهم والي اهليهم
فنحن في مجتمع إسلامي محافظ يأمر بالمعروف ويتساعد في حل المشاكل
فلازال هناك فرص كثيرة لتقويمهم وعلاجهم واحتوائهم
فلنضع يدانا بأيديهم ونحاول قدر المستطاع إيجاد الحلول المناسبة لردع خطرهم بتسليمهم لمن يقوم سلوكهم فهناك الدور الاجتماعية التي تحتوي هؤلاء وتعالجهم وهناك المستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان والحالات النفسية فهي ترد وتعالج وتقوم من خرج عن المسار بتصحيحه وعلاجه وتقويم سلوكه
إذا ما تحركنا ووقفنا متفرجين
سنندم وسنرى ونسمع ونقرأ قصص دامية في شوارعنا بسبب عدم علاج هؤلاء المشردون الذين
تضاعفت اعدادهم واستفحل أمرهم خلال فتره وجيزه
فهل نتكاتف ونضع الحلول
ونبتغي الأجر العظيم في حل أو تقريب وجهات النظر لعل حال هؤلاء ينصلح ونكون في امان من خطرهم
الإجابة بأيدينا
فلا يآس مع الحياة
والله من وراء القصد
راشد القنعير