رسم الفرح..
كم نحن محتاجون في هذا التوقيت من حياتنا من يرسم لنا الفرح والابتهاج والسرور
فالإنسان متشوق للسعادة وانشراح الصدر
فالابتسامة والبشاشة تطيل العمر ولعل نشر الأخبار المفرحة والتفاؤل وحسن الظن بالله
من الأمور التي ترسم على محيانا البهجة والسرور
فالعمر مرة واحدة ولن يتكرر
فلا تدع مجال للحزن والوساوس أن تتمكن منك
وتجعلك أسير لها
فتكون حياتك مليئة بالماسي والعزلة والكدر
بعدها تستسلم لها وتتمكن هذه الوساوس منك وتجعلك محاط بالأمراض المزمنة لأنك لم تخرج من هذه الدائرة التي أضعفت قواك وهدت حيلك
وأنهكت وجلبت لك الأوهام والأسقام
قد أثرت فيك وفي أسرتك
فأصبحت غير قادر على تغيير مجرى حياتك
عندما يكون الإنسان متفائل بالحياة وعنصر إيجابي بنشر الأخبار الجميلة المفرحة ويرفع من معنويات أسرته وأهله ومن يعرفه من مجتمعه وجيرانه وأصدقاءه وزملاءه بالابتسامة والكلام الجميل ونقل البشائر لهم
ويستلهم ذلك بأفعاله بالسلام والمصافحة والبشاشة والابتسامة وطيب الكلام لمن يعرف ومن لايعرف وتقديم الهدايا لمن يحبهم
ودفع الصدقة على الضعفاء والمحتاحين
والمسح على رؤوس الأيتام وقضاء حوائج الناس ويقرب من وجهات نظر المتخاصمين ويصلحهم ويكون قدوة حسنه بالمجتمع الذي يعيش فيه
كل هذه الأعمال من خلق المسلم الذي بها ينشر الفرح بين المسلمين
فهذه هي أخلاق سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
المعلم الأول للبشرية الموصوف بحسن أخلاقه الذي قال تبسمك في وجه أخيك صدقه
فما أحوج الناس للابتسامة والبشاشة واللين وحسن المعاملة والعطف والرحمة في هذا الزمان
كذلك من يساعد على الاجتماعات بين الأهل والأرحام ويتحمل أعباء ذلك ويصبر على مايصله من نقد وتعب ونصب
في لم شمل الأهل والأقارب
فالاحتساب في هذا العمل التطوعي الكبير له أجر كبير تراى أثره في حياتك
وبعد مماتك
فما أجمل أن تزرع الفرح والسعادة بين أهلك وأسرتك وأقاربك وجماعتك وجيرانك وتكون لك سمعه جميلة وأثر إيجابي
يفتقدونك إذا غبت
ويسعدون بوجودك إذا حضرت
فأنت بطيبتك وحسن وكرم خلقك كان لك تأثير
في هؤلاء الناس
وعملك أفعله لإرضاء خالقك قبل رضا الناس
فلنكن ايجابيين نعمل على من يحبب للناس حياتهم
وتبتعد عن مايكدر خواطرهم
فلنساعد من يحتاج للمساعدة إذا كنا قادرين عليها
ولانتردد في عمل الخير
فخير الناس أنفعهم للناس
2021-08-30 10:53 م
لا يوجد وسوم
0
21943
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alaflaaj.com/articles/198499161/