فعاليات تَمرُّ ولا مهرجان تَمرْ
مما لا شك فيه أنَّ المهرجانات المختلفة التي تقام في عدد من مُدن ومحافظات مملكتنا الغالية؛ يكون لها العديد من الفوائد على تلك المدينة من حيث الزوّار من الداخل والخارج، ورفع مستوى الاقتصاد، واستفادة الأسر المنتجة في بيع ما تصنعه أيديهم من مؤكلات وحِرَف وغيرها .
وتعزز الفعاليات إحدى جوانب رؤية المملكة في تفعيل السياحة الداخلية، وتحتوي الأفلاج العديد من الأماكن التراثية داخل ليلى وجميع قراها والتي تعود لمئات السنين ولها قصصها وحكاياتها المتنوعة كجبل قيس وليلى، وقصر صبحا وسلمى، وقصيرات عاد، وغيرها في هذه البلاد، وتضم عدداً من المتاحف والأحياء الأثرية ما يجعلها عامل جذب للسُّياح.
وتحظى الأفلاج برجالٍ أوفياء سخروا أنفسهم لخدمة المحافظة وبذل ما لديهم، وعلى رأسهم سعادة المحافظ وأصحاب فضيلة ورجال أعمال وكذلك لجان أهلية وتطوعية وكوادر بشرية مميزة، وموقع جغرافي يربط ما بين محافظات جنوب الرياض .
ومحافظتنا تزخر بالعديد من المجالات التي تساعدها في إقامة أي فعالية لاحتوائها على المزارع ومنتجات زراعية بشتى أنواعها من تمرٍ وعنبٍ وحمضياتٍ وغيرها، وما يقارب المليون نخلة .
ونأمل في القريب أن نرى محافظتنا الغرّاء تحتضن مهرجاناً مميزاً شاملاً لكافة الأصعدة والفعاليات .
كتبه
فالح بن عبدالعزيز آل وحيّد
2021-01-24 8:38 م
لا يوجد وسوم
0
6599
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alaflaaj.com/articles/198497755/