• من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
  • مجلس الإدارة
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

اسم المستخدم , إنجليزي فقط *

البريد الإلكتروني *

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
صحيفة الأفلاج الإلكترونية
 
  • أخبار الأفلاج
  • الأخبار العامة
  • حوار الصحيفة
  • المقالات
  • الفيديو
  • الصور
  • جديد الوظائف
  • تطبيقات مميزة
    • تطبيقات أجهزة الكمبيوتر
    • تطبيقات أجهزة الآبل
    • تطبيقات الأندرويد
  • covid-19
  • مواقع تهمك
  • اتصل بنا
اعلن معنا
صحيفة الأفلاج الإلكترونية > المقالات > ” ثقافة الاعتذار “
راشد القنعير

إقرأ المزيد
  • المحبة في الله
  • الحنين والوقوف على الاطلال
  • المطر …. وحسن الظن بالله
  • الجار بين الماضي والحاضر
التفاصيل

” ثقافة الاعتذار “

+ = -

لاشك إن الانسان مهما بلغ من الرقي والود والتقدير والاحترام يصيبه الزلل والخطأ فنحن لسنا معصومين منه , فديدن الانسان أنه إجتماعي يأنس بالحديث مع أقرانه من أقارب وأصدقاء وزملاء فتجده بقصد أو بدون قصد يزل لسانه بكلمة قد تفهم بطريق الخطأ ومعها ينتج خلاف أو إختلاف مع من يحادثه فتكون ردة الفعل حسب المتلقي فيعتبرها المتلقي كبيرة وعظيمة أو أنه يمررها وتمر مرور الكرام لا يعتد بها وربما تكون هذه الكلمة فيها وقفة مع النفس بالغضب وتأثير صداها عند من يريد التدخل في فهم مقصودها وموضوعها عند استشارته بها , فتتسع رقعة الخلاف بين الناس فاللسان وعدم ضبطه يتسبب بالمشاكل والتقاطع نتيجة زلته وتتأزم الأمور وتتصعد اذا كان الخلاف مع أقرب الناس لك من أهل وأصحاب وأحباب .
كلمة أعتذر عن الخطأ والزلل و لا أقصد الذي قلته وأيضاً (أنا آسف) على كل كلمة غلطت بها هي شجاعة للإنسان ليست عيب وليست تخرق في مروءة الرجل بل بالعكس قد تزيل الخلاف وتعيد العلاقة بشكل سريع وتقوى بهذا الاعتذار فالاعتراف بالخطأ حل لبعض المشاكل بين الناس فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فإذا أخطأت لا تكابر وتؤجج وتكبّر الموضوع بل قدم اعتذارك بشكل سريع ومؤدب ووضح مقصدك بعدها الناس سوف تفهم معنى كلامك وتعذرك فالناس فيهم الخير ويلتمسون الاعذار هكذا هي علامات المسلم الفطن أما السكوت وعدم الاعتذار والمكابرة قد يجد الانسان نفسه أنه غير مرغوب فيه عند اللقاءات والاجتماعات لأنه سريع الانفعال طويل اللسان يلقي بكلمات قد تكون صداها قوياً لايعتد بأحد ولايحترم أحد كبيراً كان أم صغيرا ً متحججاً بأن هذا طبعي وهذا أسلوبي ومن لايريد هذا الأسلوب لايجتمع معي فينفر المجتمع منه لعدم تقديره لمجتمعه وانفلات أعصابه اذا تم طرح نقاش فيه تعدد لوجهات النظر تظهر شخصيته بالتطاول وعدم احترام وجهة النظر المخالفة له فتكون العواقب وخيمة
كلمات سهلة عندما تطلقها معتذرا متنازلاً عن غرورك وكبرياءك قد تعدل من شخصيتك وتكبر في عين أصحابك وأقرانك وأحبابك , ودنيانا تغير من أحوالنا وكلما كبرت في عمرك بكل تأكيد لابد أن تتغير نظرتك وأسلوبك حتى تنال رضا الله ثم رضا الناس فالناس يحبون الهين اللين المتواضع المتسامح فيتقربون منه لأنهم يعلمون أنه يحمل لهم الود والاحترام والتقدير فثقافه الاعتذار تنم عن شخصية محبوبة لهم .

راشد ناصر القنعير

” ثقافة الاعتذار “

16/12/2020   2:17 م
راشد القنعير
المقالات, ركن الكاتب راشد القنعير
لا يوجد وسوم
0 1453

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alaflaaj.com/articles/198497350/

المحتوى السابق المحتوى التالي
” ثقافة الاعتذار “
أنا وليلى
” ثقافة الاعتذار “
الجار بين الماضي والحاضر

للمشاركة والمتابعة

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحيفة الأفلاج الإلكترونية

Copyright © 2021 alaflaaj.com All Rights Reserved.

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لصحيفة الأفلاج - بل تمثل وجهة نظر كاتبها

Powered by Tarana Press Version 3.2.8
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس
By continuing to browse the site you are agreeing to our use of cookies.