بعد ثلاثين عاما من العطاء قدم الشيخ الفاضل عبدالعزيز بن حسن ال وحيد استقالته من الإمامة والخطابة وكان لهذه الاستقالة أصداء واسعة في المحافظة ، فلقد حزن لاستقالته جميع من سكن في الأفلاج بل جميع من سمع بالشيخ وعلمه وسمته وأخلاقه
خصوصا من سكن في ذلك الحي ( حي الدوائر ) فلقد تأثر
الصغار قبل الكبار
والنساء قبل الرجال
حتى سمي الجامع باسمه
فلقد قدم شيخنا للناس كثيرا من الدروس العملية من النفع والبشاشة والتأثير والرقية والخشوع وخدمة الناس والاشراف على حلقات القرآن وإصلاح ذات البين وقضاء حوائج المحتاجين
حتى قال فضيلة الشيخ حمد الحماد قاضي الاستئناف بمنطقة نجران حينما علم باستقالة الشيخ عبدالعزيز إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خير منها
وعبر الشيخ سلطان ال سلطان خطيب جامع الملك عبدالله بقوله خسرت الأفلاج صوتا مؤثرا قد أيقظ له به قلوبا غافلة
كما قال الشيخ عبدالرحمن الدرعان خطيب جامع السوق
خسارة لأهل المحافظة أن يترجل عن منابرها مثل هذا الشيخ الفاضل الذي وسع قلوب الناس حبا وتقديرا وذلك لتواضعه وفضله ونفعه وصلته للقريب والبعيد
فلله دره يوم كسب رضا الجميع ومحبتهم وتقديرهم
وقال الشيخ مرضي الحبشان خطيب جامع الجفيدرية
والله إنه لموقف صعب على نفوسنا ، ولكن مانقول إلا خيرا
كما عبر الشيخ عبدالعزيز ال وحيد عن تركه للخطابة بقوله
كثرة المسؤليات وخشية التفريط في تلك المسؤلية العظيمة اثرت ترك الخطابة
فلله درك يا أبا حسن
أسرت قلوب الناس بطيب كلام ، وسهولة جانب ، وتواضع جم ، وخدمة للناس ، وحب للخير ، وبذل للنصيحة
وأنا أقول : والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وما نقول إلا ما يرضي الله
وفق الله شيخنا عبدالعزيز لطاعته
وأمد في عمره على الخير
كتبه أبو الفداء
سعيد بن مبارك ال زعير .
الاثنين ١٧ شعبان ١٤٤٠
التعليقات 2
2 pings
2019-04-22 في 9:40 م[3] رابط التعليق
الله يجزاه عنا خير الجزاء الله يجزاه
2019-04-22 في 2:10 م[3] رابط التعليق
ونعم الرجل جزاه الله الجنة بما قدم للناس من نصح وخدمة ومنافع بخطب الجمعه والرقية والاعمال الخيرية واجتهادة لتسهيل وانجاز اوراق الناس في مكتبه بالعدل وسهولة الجانب والتواضع والقرب من الناس في افراحهم واحزانهم ،فالله نسأل ان يبارك له في صحته وذريته وماليه وأن يحسن خاتمتة ،