مفهوم تقنيات التعليم
هي الوسائل، والأدوات، والأساليب التي تُستخدم في العمليّة التعليميّة من أجل توصيل المعلومات إلى الطلاب بشكلٍ أفضلَ وأسهل، وقد يستخدم هذه التقنية الطالب نفسه، أو المعلم، كما يذهب البعض إلى تفسيرها على أنّها عمليةً ممنهجة ومنظمة لتصميم عمليّة التعليم، بحيث يتمّ تنفيذها في ضوء أهدافٍ واضحةٍ، ومحددةٍ .
تحتاج تقنيات التعليم إلى التطوير بسبب مستجدات العصر، فالتقنيات المستخدمة في العصور الماضية من الصعب أن تلاقي قبولاً في هذه العصور، ولكن الآن أصبح لا بدّ من توافر الوسائل المختلفة التي تتناسب مع الانفتاح الذي حصل نتيجة استخدام الانترنت، والأجهزة الحديثة، كما قامت الشبكة العنكبوتية بتزويد المعلومات لأيّ شخصٍ يرغب بها، وفي كلّ وقتٍ، فما على الطالب سوى الحصول على خطّ إنترنت، وجهازٍ يتناسب عمله مع عمل الانترنت.
أهمّية استخدام التقنيات المُعاصرة في التعليم تكمُن أهمّية استخدام التقنيات في العمليّة التعليميّة في النقاط الآتية :
• تحسين نوعيّة التعليم، من خلال مُكافحة الأمِّية، ومُراعاة الفروق الفرديّة، وحلِّ مشكلة ازدحام الفصول الدراسيّة.
• توفير فُرصة للخبرات الحسِّية، والواقعيّة.
• إثارة اهتمام الطلبة.
• إيجاد تعلُّم أعمق، وأكبر أَثَراً.
• تحفيز النشاط الذاتيّ عند الطلبة.
• تكوين الجوِّ النفسيّ، والتربويّ في البيئة المدرسيّة.
• تَخطِّي الحدود الزمانيّة، والمكانيّة
أمثلة على تقنيات التعليم
لقد كانت التقنيات التعليميّة المستخدمة في بداية تطور العلم عبارة عن وسائل يتمّ تحضيرها من قِبل الطالب، أو المعلم، بحيث تُعلّق في مكانٍ ظاهرٍ للطلاب ليستفيدوا منها، ولكن من المفيد إدخال الحواسيب، والآيباد لرفد العمليّة التعليميّة، يتمّ ربطها مع الشبكة العنكبوتيّة، وتعليم الطلاب كيفيّة الدخول إليها واستخراج المعلومات المطلوبة، وقد يتحجج البعض بتضييع أوقات الطلاب من خلال دخولهم إلى مواقع الألعاب، أو المواقع غير المسموح لهم بالدخول إليها، ويمكن حلّ هذه المشكلة ببساطة من خلال حجب المواقع التي لا تريد العمليّة التعليمية الوصول إليها، ويستفيد الطلاب أيضاً من هذه التقنية في كيفيّة التعوّد على النفس في البحث عن المعلومات، وتنشيط العقل، وزيادة الإبداع.
مفهوم تقنيات التعليم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alaflaaj.com/articles/10012/