تشهد محافظة الأفلاج ايام العشر الأخيرة من شعر رمضان نشاطاً ملحوظاً للمتسولين أمام المحالات التجارية وأجهزة الصرف الآلي والطرقات والمحلات التجارية والمخابز
ويستغل المتسولون النساء والأطفال لاستعطاف المواطنين، ويقضون ساعات عدة أمام المحلات وفي الطرقات وتقاطعات الإشارات المرورية بملابس رثة لإثارة الشفقة عليهم.
وأكد مواطنون أن مخالفي نظام الإقامة والعمل هي النسبة الكبيرة من هؤلاء المتسولين، مبررين تفشي وجودهم في المحافظة بعدم وجود مكتب لمراقبتهم ورصد تحركاتهم والحد من وجودهم، مطالبين بالقضاء على تلك الظاهرة التي لا يُعرف ما تخفيه ولا مصير تلك الأموال الطائلة التي يجنونها.