فالح آل وحيد
ترجل الشيخ خميس بن بنيان العتر عن الأذان بعد مضي أكثر من 44 سنة على الآذان في جامع أنس بن مالك ( السديرية ) .
وبين “العتر” أنه أول المعينين كمؤذن للجامع قبل اكتمال بناءه مع بداية إنشاء المصباح الأول قبل عام 1400 هـ وكان أول الأئمة الشيخ مبارك بن حمد الحامد موضحاً بأنه كان ذا صوت جميل وشجي وأن من أتى بعده من الأئمة كانوا على حسن خلق ودين .
وقال مع بداياته كان يؤذن عن والده في السيح بعض الأوقات حتى تم تعيينه رسمياً في جامع السديرية براتب وقدره 150 ريال في ذاك الوقت, ونوّه العتر بجهود ملوك المملكة على العناية بالمساجد قديماً وحتى وقتنا الحالي , شاكراً لله على أن من عليه برفع الآذان طيلة هذه السنين .
ومما تميز به العتر بأنه أحد المؤذنين في الأفلاج ممن يرفعون الآذان الأول بمنتصف الليل وممن يشهد له بحب الخير وحسن السمت وذا خلق عالي ووقار .
وفي مبادرة طيبة قدم الفريق التطوعي بوحدة الدكتور محمد الجذلاني التابع لجمعية صون إهداء ودرع تكريمي بمناسبة تقاعده عن العمل .
التعليقات 3
3 pings
عبدالقوي
2020-10-08 في 5:22 م[3] رابط التعليق
الشيخ خميس حبيبنا.. من أطيب الاشخاص الذين قابلتهم في حياتي
فهد ابوخالد
2020-09-29 في 10:27 م[3] رابط التعليق
الله المستعان ورحم الله ناس كانو واليوم يودعون هنيئا للقادمين لهذا المسجد السديريه… اللهم ارحم من مات وتقبله بواسع رحمتك واطل في عمر الباقين… وانا متجه لجنوب السعوديه مررت بهذا المسجد وقار وراحه وريحت الاولين الطيبين والله يبارك في القادمين.. فعلا مسجد له شموخه ونبرت صوت الامام تذكرك بامام معروف ابن ماجد اللله تذكرت ابوي يطلب جواله بإذن لابن ماجد امام الرياض لكم ودي ذكريات وحبيت اعلق
ابو حمد @
2020-09-29 في 1:41 م[3] رابط التعليق
ونعم الرجل
والله اني احبه في لله
الله يطول عمره و يعطيه الصحة والعافية